يا جراحي ضاقت الدنيا بشاعر
يرفض الزيف ويصغي للمشاعر....
يرتوي من نغمة الحزن فيبكي
بفؤاد ليس يدري أين سائر....
ليته ما عشق الحرف ولا
صار في الدنيا صديقا للمخاطر...
ذاااك قلبي . . هو قلب حائر
عاش بالجرح زمانا وهو صابر...
* * * * *
رقة الإحساس أم صوت الصقيع
تحمل الوهم إلى قلبي الصريع...
آه يا قلب أفق .. فالعمر ولى
وانطوت عنه خيالات الربيع...
حطم القيد وعش في فلك
يسرع الخطو إلى البحر الوديع...
سترى (أ) في ظل المنى
يستنشق العطر من الزهر البديع....
بك يا قلب طغى هذا الألم
فلمن تعزف ألوان النغم...
سئم الناس حكايات الهوى
وتجلى كل ما فيها اكتتم...
من خداع وشعور كاذب
ينسج الحقد بآهات الندم...
كلها ضاعت .. لماذا؟؟ لست أدري
فوجود الحب أضحى كالعدم...
كلما حاولت أن أنسى جراحي
عزف الجرح أغاني ذكرياتي ...
ومضى يسكب في نفسي حنينا
لرؤى الحب وهمس النسمات...
هي أطلالي .. وفيها كل شيء
يتغنى بترانيم حياااتي ...
كيف أنساها جراحي وهي نعمى !
كيف أنساها .. لماذا.. وهي ذاااتي !